هافانا، 03 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): شكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، مكتب التنسيق لحركة بلدان عدم الانحياز على إدانتها القوية للهجوم الإرهابي على سفارة الدولة الكاريبية في الولايات المتحدة.
وأعرب وزير الخارجية في موقعه على "تويتر" عن امتنانه لرفض إدراج أكبر جزر الأنتيل في قائمة الدول التي لا تتعاون في مكافحة الإرهاب والتي تقوم في نشرها وزارة الخارجية الامريكية، مضيفا، أن تسييس هذه الآفة يتعارض مع الجهود الدولية المبذولة لاحتوائها.
نشر مكتب تنسيق حركة بلدان عدم الانحياز بيانا رسميا أدان الهجوم الإرهابي على السفارة الكوبية في واشنطن، والذي وقع في الساعات الأولى من يوم 30 أبريل الماضي.
وفي هذا البيان أعربت الحركة عن قلقها إزاء صمت حكومة الولايات المتحدة تجاه الهجوم المسلح على المقر الدبلوماسي الكوبي، وكذلك ترفض تسييس الحرب ضد الإرهاب، التي جلبت معها الإدراج التعسفي لكوبا في قائمة البلدان التي لا تبذل جهداً لمكافحة هذه الافة.
كما أكدت حركة بلدان عدم الانحياز عن موقفها ضد جميع أنواع الإرهاب، دون تمييز بين الدول أو الأديان أو الحكومات أو الأحزاب السياسية أو العوامل التي يمكن التذرع بها لتبريرها.
وتظهر دعمها للأحكام الواردة في قرار الجمعية العامة 46/51، المؤرخ 9 ديسمبر 1991، وقرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة، التي تدين هذا النوع من الممارسات.
وذكّرت حركة عدم الانحياز حكومة البيت الأبيض بالتزامها باتخاذ جميع التدابير المناسبة لحماية مباني البعثة الدبلوماسية المعتمدة على أراضيها، بما في ذلك السفارة الكوبية في واشنطن، البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة والأفراد الذين يعملون في كل من البعثات والأقارب الذين يرافقونهم.
ودعا بيان حركة عدم الانحياز إلى حوار وتعاون حضاري بناء من أجل مكافحة الإرهاب.