جنيف، 16 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكدت كوبا من جديد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رفضها لتسييس وانتقائية هذه القضية الحساسة كأدوات للهجوم على بعض الدول.
جاء ذلك في مداخلة للدبلوماسي الكوبي ليستر ديلجادو في الجلسة 45 لهذه الهيئة المكونة من 47 دولة عضو، حيث أشار إلى أن عمل المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهو المنصب الذي تشغله ميشيل باتشيليت ومكتبها انه يجب أن تكون محاربة التسييس والانتقائية هدفاً وأولوية.
ورفض الدبلوماسي الكوبي الحملة الصليبية ضد فنزويلا ونيكاراغوا وأعرب عن تضامن هافانا الثابت مع هاتين الدولتين.
وأشار ليستر ديلجادو، "نحث المفوض السامي على مواصلة الجهود للإسهام في احترام النهج المتوازن والموضوعية والحوار والتعاون، التي يفتقر إليها هذا المجلس وآلية حقوق الإنسان بشكل عام".
كما أشار إلى أن البند الثاني على جدول الأعمال لا يهدف إلى تشجيع الأعمال المزعزعة للاستقرار والتدخل، كما حدث في حالتي فنزويلا ونيكاراغوا، مع تقديم تحديث شفوي مزعوم عن حالة حقوق الإنسان في هاتين الدولتين.
وقال: "إننا ندين الإجراءات القسرية الأحادية الجانب، والتهديدات المستمرة، وزعزعة الاستقرار والتدخل بالشئون الداخلية، من بين الهجمات الأخرى التي تنتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأصرت كوبا على التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها وتساءلت عن استمرار استخدام رواية خادعة ومنافقة عند معالجتها، كما صدقت على دعمها للمفوض السامي وللولاية القائمة على تعزيز الحوار والتعاون.
