Pensamiento de Fidel, tema principal de Encuentro Juvenil Internacional, de La Habana.
هافانا، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): سلط مثقفون وشباب من أمريكا اللاتينية في اجتماع دولي افتراضي، الضوء على أفكار الزعيم التاريخي للثورة الكوبية بشأن مناهضة الإمبريالية والوحدة بين دول المنطقة.
وأكد أبيل برييتو، رئيس مؤسسة كاسا دي لاس أمريكاس، (المركز الخاص بعمل المثقفين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، أن أفكار فيدل تتمتع بصحة لا تقبل الجدل وتقدم تحليلاً لمقاومة الهيمنة.
وأشار المثقف الكوبي إلى مساهمة فيدل كاسترو في مختلف المجالات مثل التاريخ وعلم التربية والبيئة والعلوم، مشددا، "كل تفكيره مثبت على منصة أخلاقية تعود أصولها إلى البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتيه".
كما أشار الى دعم القائد الخالد للتطور العلمي في كوبا على الرغم من القيود المفروضة بسبب الحصار الامريكي، والذي عزز المكانة الحالية للتكنولوجيا الحيوية ونتائج الجزيرة الكاريبية في مواجهة جائحة كوفيد-19.
بدوره، أشار الكاتب والمثقف البرازيلي الشهير فري بيتو الى ذكرياته مع الزعيم التاريخي منذ أن التقاه في الثمانينيات، مشددا على أن نزعة فيدل الإنسانية سمحت له بتوحيد اليسار الكوبي وأشار إلى الأعمال القتالية التي قادها في الخمسينيات من القرن الماضي لتحرير كوبا.
وأضاف أن "الحكومة الثورية لم تغتال أبًا أو قسًا ولم تغلق الكنيسة مطلقًا، لقد فهم فيدل كاسترو أهمية الشخصية الدينية لدى شعوب أمريكا اللاتينية".
من جانبه، وصف ممثل الشبيبة الاشتراكية للولايات المتحدة، جاكوب بيراسو، القائد العام بأنه مثال على القيادة الثورية، مشيرا الى ان الطبقة الحاكمة مستمرة في السلطة وبغض النظر عمن يحتل البيت الأبيض هناك دائما نية لمعاقبة كوبا لأن مثالها مخيف.
وأكد "نعيش اليوم مرحلة أخرى من تعميق أزمة الرأسمالية في أغنى دولة في العالم، حيث أصبحت الصحة سلعة وليست حقاً"، وحث ملايين العمال والشباب في العالم على استئصال النظام الرأسمالي بحثا عن تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر عدلا.