هافانا، 01 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): ندد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، باستراتيجية الولايات المتحدة للتدخل والسيطرة على الدولة الكاريبية من خلال ضربة ناعمة.
ورفض الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، إصرار واشنطن على فرض تغيير النظام في كوبا من خلال ثورة غير عنيفة.
ونشر الرئيس الكوبي في موقعه مقالًا نُشر في صحيفة غرانما، يحلل أوجه التشابه بين هذه الاستراتيجية والأحداث الأخيرة في الدولة الكاريبية، مشيرا الى ان الثورات الملونة، والضربات الناعمة، في الواقع، آلية للتدخل الأجنبي غير المباشر، أنشأتها وكالة المخابرات المركزية الامريكية للسياسة القديمة لتغيير النظام الاجتماعي في تلك البلدان مع بعض الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وبحسب دليل النضال اللاعنفي، فإن العوامل الخارجية تخلق وتنظم وتتواصل وتوفر المال والتدريب لجماعات المعارضة، من أجل إحداث تأثير مضاعف لأعمال "الناشطين الشباب" في الشوارع.
وكتب رئيس الدولة في تغريدة أخرى "كوبا لا تتسامح مع التدخل في شؤونها الداخلية، لا من الولايات المتحدة ولا من أي دولة أخرى".
بدوره، شجب المدير العام لدائرة الولايات المتحدة في وزارة الخارجية، كارلوس فرنانديز، التورط المباشر للقائم بالأعمال الأمريكي في هافانا، تيموثي زونيغا براون، لدعم أشخاص الإضراب المزعوم عن الطعام في حي هافانا.
وبهذا الإجراء، الذي تم تضخيمه عبر الشبكات الاجتماعية، حاول أعضاء ما تسمى بحركة سان إيسيدرو إطلاق سراح أحد أعضائها الذي عوقب على جريمة ازدراء السلطات.
وقال كارلوس فرنانديز، ان الحكومة الكوبية "تدرك تمامًا تورط الولايات المتحدة في تمويل وتوجيه وتحريض الجماعات والأفراد على تحدي سلطة حكومة هذه الدولة الكاريبية، من خلال الوسائل السلمية والعنيفة".
