هافانا، 08 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أن التخريب والعنف والجريمة والإرهاب، هي المساعدة الأمريكية المفترضة التي تقدمها للشعب الكوبي.
ونشر دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، مقالًا في الصحيفة الوطنية غرانما بعنوان "وراء النوايا القديمة، أعمال إرهابية جديدة"، شجب الأعمال العنيفة التي جرت في العاصمة هافانا من قبل أشخاص لديهم سجلات جنائية وبتحريض من قبل كوبيون مقيمون في الولايات المتحدة مقابل المال.
وتشير الصحيفة إلى عرض سمعي بصري نشره التلفزيون الكوبي، يظهر أعمال تخريب وإرهاب نفذت في الأيام الأخيرة في إطار سيناريو انقلاب ناعم يتم تطبيقه في الجزيرة الكاريبية.
ووفقًا للصحافة المحلية، فإن الهدف من هذه الإجراءات هو إثارة اندلاع اجتماعي يؤدي إلى مزيد من العقوبات ضد كوبا، أو شن حرب أهلية يهدف الى التدخل بقيادة الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، تداول التلفزيون شهادات المعتقلين أليخاندرو سيزير ومانويل أرياس اللذين اعترفا بعلاقتهما بهؤلاء الأشخاص وارتكبا أعمال تخريب في مناطق متفرقة من العاصمة هافانا.
ومثال آخر تم الإدلاء به من قبل المتهمين خوسيه عثماني باوتا وفرانسيسكو فيليب، وكلاهما كان بالتنسيق وكانا سيغتالان ضابطين من قوات الأمن مقابل ألف بيزو لكل منهما.
وأكد التلفزيون الكوبي أن أفعال الانقلاب الناعم تستند إلى معلومات أو معلومات مضللة، فضلا عن إنشاء سيناريوهات.
وقد نددت كوبا بالدور في شبكات التواصل الاجتماعي للأخبار الكاذبة التي تنتجها المعامل الإعلامية في الولايات المتحدة، حيث أبلغت مؤخرًا عن إنفاق أكثر من 261 مليون دولار على مشاريع تخريبية في البلاد من عام 1990 إلى هذا العام.