هافانا، 06 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت صحيفة غرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، إن عدم فعالية جميع محاولات التخريب من أجل تدمير الثورة الكوبية لا يصل إلى استخفاف حكومة الولايات المتحدة بالكف عن سياستها ضد هافانا.
وأشارت الصحيفة الكوبية في مقال، "لم يتم البحث عن أي من العملاء ليكون على القائمة، وبغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، لا يمكنهم العثور على "القائد" الذي يعيد الكثير لهم من الأشخاص وميزانية استثمارية كبيرة في النتائج".
وقال المقال، "كلمة "قلق" هي الكلمة المختارة لمسؤولي وزارة الخارجية لدخول المشهد، وآخر من لمسها كان الوزير أنتوني بلينكين نفسه، الذي صرح في خطاب أمام المؤتمر الحادي والخمسين لمجلس الأمريكيتين، بأنهم سيفعلون ذلك، اي مواصلة "الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الكوبي، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع، وإدانة القمع".
وعلى الرغم من أنه لم يكن أكثر من إعادة تدوير لخطاب قديم، تم تصميمه للتغطية على مخاوف إعادة الاستعمار، ولتحديد نمط الرسائل التي يجب أن يثرثر بها موظفوها هنا حرفيًا، إلا أن رتبة المتحدث تستحق الرد من قبل وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الذي قال: "إذا كان الوزير بلينكين مهتمًا بحقوق الإنسان للكوبيين، لكان قد رفع الحصار الاقتصادي والتدابير الـ 243 التي طبقتها الحكومة السابقة، والتي كانت سارية اليوم في خضم جائحة كوفيد-19".
وشدد مقال صحيفة غرانما، ان تصريحات بلينكين ليس مفاجئة، فقبل أيام قليلة، كان آخرون في نفس المبنى "قلقين للغاية"، احترام لم يكن أكثر من "مسؤول" آخر على كتف أتباعه المعينين في كوبا.
لذلك فإن بُعد الاستخفاف كان لليقظة المشبوهة، حيث وصف السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل: "يا لها من مخاوف مخزية للمسؤولين في أقوى دولة على هذا الكوكب التي تحكم بشراسة على أكثر من 11 مليون كوبي بالجوع والنقص".