الأمم المتحدة، 18 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): حذرت كوبا في الأمم المتحدة من كيفية التلاعب بما يسمى بمسؤولية الحماية واستخدامها بشكل انتقائي لأغراض سياسية لتسهيل التدخل والأجندات مثل تغيير النظام.
وأشار المندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة، بيدرو لويس بيدروسو، ان التلاعب بشأن ما يتم استخدامه أيضًا بهدف الحصول على أدوات للتخريب في بلدان ثالثة، وعادة ما تكون صغيرة ونامية.
وقال ان كوبا تؤيد الجهود المبذولة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأصر على الانتباه إلى استخدام المصطلحات التي يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية، مشيرا إلى أن هذا هو الحال فيما يسمى بـ "مسؤولية الحماية" كمبدأ، لأنها لا تشكل أساسًا أو بديهية للقانون الدولي.
وأوضح المندوب الكوبي انه في مثل هذا النظام الدولي غير الديمقراطي، فإن تحديد من يقرر متى تكون هناك حاجة إلى الحماية أمر بالغ الأهمية، من يقرر أن الدولة لا تحمي سكانها، من وتحت أي معايير يحدد طرق التصرف.
وأضاف، من المهم جدًا معرفة كيفية منع استخدام الموضوع لأغراض التدخل.
بدورها، صرحت الديبلوماسية الكوبية إنديرا غوارديا في كلمتها في "الجلسة العامة حول مسؤولية الحماية والوقاية من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية"، انه ينبغي للجهود الدولية منع حدوث أعمال الإبادة الجماعية أو جرائم الحرب أو التطهير العرقي أو الجرائم ضد الإنسانية، وهو هدف تشاركته كوبا، في تعزيز أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الدبلوماسية الكوبية، انه وبنفس الطريقة، يجب أن تكون متوافقة مع القانون الدولي، ولا سيما المساواة في السيادة، والسلامة الإقليمية وتقرير المصير.
