Amplio apoyo a Cuba en Latinoamérica
كاراكاس، 13 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أعربت الحكومات والحركات الاجتماعية والمنظمات السياسية في أمريكا اللاتينية عن دعمها للشعب والحكومة الكوبية في مواجهة حملة التشهير التي تروج لها الولايات المتحدة، في أعقاب أعمال العنف يوم الأحد في مدن مختلفة في البلاد.
وخلال مداخلة له في التلفزيون الوطني، رفض الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الحصار الإعلامي الذي نشأ ضد عمل الحكومة والمصفوفات التي تعزز الانقسام في الدولة الكاريبية، والتي واجهت عواقب الحصار الاقتصادي والتجاري والاقتصادي المفروض منذ ستة عقود.
وكرر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الاثنين الدعم غير المشروط للجزيرة الكاريبية، مشددًا على أن أفضل مساعدة لهذا الشعب النبيل هي أن ترفع الولايات المتحدة الحصار الاقتصادي.
وفي تصريح له، قال نيكولاس مادورو: "كامل الدعم للرئيس ميغيل دياز كانيل، وكامل الدعم لشعب كوبا، ولحكومة كوبا الثورية. من هنا في فنزويلا، أقول إننا إخوة في السراء والضراء، كوبا ستمضي قدما".
وأكمل مادورو: "لقد تعرضنا لنفس الطريقة"، مؤكدا أن "الأمركيين يطبقون على كوبا نفس أسلوب الخنق والاضطهاد منذ 60 سنة، والآن، تأتي الإمبراطورية الأمريكية الشمالية لتقول هذه السخافات".
وأردف: "إذا كانت الولايات المتحدة والمعارضون المتطرفون يريدون حقا مساعدة الشعب الكوبي، فليرفعوا فورا العقوبات والحصار المفروضين على شعب كوبا".
بدوره، أعرب الرئيس البوليفي لويس آرسي عن "دعمه الكامل للشعب الكوبي في كفاحه ضد الأعمال المزعزعة للاستقرار"، مشددًا على أنه "كلما تقدمت حكومة كوبا في مجالي الصحة والعلوم، زادت مواجهتها للتضليل والهجوم الأجنبي".
وأضاف أن "المشاكل في كوبا يجب أن يحلها الكوبيون دون أي تدخل أجنبي، ناهيك عن أولئك الذين يفرضون حصارًا إجراميًا منذ 60 عامًا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
واستنكرت حكومة نيكاراغوا ونددت استمرار زعزعة الاستقرار والعدوان ضد نظيرتها الكوبية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي مصدر زعزعة الاستقرار الرئيسي، إضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن واشنطن "ليس لديها سلطة أخلاقية لقول أي شيء، في الوقت الذي تتحمل فيه على وجه التحديد كل المسؤولية والذنب عن جميع الجرائم الفظيعة وجرائم الكراهية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وما زالت ترتكب بحق شعوب العالم".
من جانبه، ندد ساشا لورنتي، السكرتير التنفيذي للتحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية معاهدة التجارة بين الشعوب (البا)، الإجراءات التدخلية ضد هافانا التي روجت لها واشنطن، ورفض تصريحات الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس الماغرو، الداعمة للأعمال المزعزعة للاستقرار في الجزيرة الكاريبية.
وأعرب أكاديميون وسياسيون ونشطاء اجتماعيون كولومبيون عن تضامنهم مع الشعب والحكومة الكوبية في مواجهة المناورات لمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وأعرب رئيس حزب الكومونات الكولومبي، رودريغو لوندونيو، عن تضامنه مع كوبا في مواجهة الاعتداءات التي تروج لها الولايات المتحدة وحصارها الإجرامي.
وانضمت السناتور السابق والناشطة الشهيرة بيداد كوردوبا إلى عبارات الدعم والتضامن لكوبا وحكومة رئيسها ميغيل دياز كانيل.
ومن السلفادور، رفضت جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني الحملة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في كوبا.
وجنبا إلى جنب مع شبكة المثقفين والفنانين في الدفاع عن الإنسانية، فرع غواتيمالا، نددت بموقف الجماعات التي تمولها الولايات المتحدة التي تحاول تدمير الثورة الكوبية، واغربت عن شكرها للحكومة الكوبية على دعمها مع الفرق الطبية في أماكن بعيدة من الأراضي في غواتيمالا.
وأعرب حزب العمال البرازيلي عن دعمه وتضامنه غير المشروط مع الشعب والحكومة الكوبية، "التي كانت على مدى ستة عقود ضحية لحصار من قبل الولايات المتحدة، مما أضر بالعلاقات التجارية والدبلوماسية للبلاد مع الولايات المتحدة والعالم".