هافانا، 16 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): نددت شركة الطيران الكوبية، الاثنين، بأن تعليق آلية تعويض المدفوعات في إسبانيا يشكل أثرًا إضافيًا للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا.
وأكد بينان شركة الطيران ان هذه العقبات والإجراءات القسرية من قبل واشنطن ضد هافانا هي لأكثر من 60 عامًا، وفي خضم الوباء، يتم تكثيفها بإجراءات جديدة مثل تلك المتعلقة بشركة الطيران التي تحمل العلم الكوبي.
وأوضح البيان أن هذا التأثر لا يعني وقف العمليات كما سارعت بعض وسائل الإعلام الصحفية في الإبلاغ عنها.
وأضاف، أن "البنك الذي يقوم بهذه التعويضات أبدى عدم قدرته على الاستمرار بسبب الحصار الأمريكي".
وأشارت شركة الطيران الكوبية، إلى أن هذا الحكم لا يمنع من الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها مع الزبائن، مشددة على ان "الشركة تقوم بتعديل استراتيجياتها التجارية في السوق".
وقامت كوبانا دي افياسيون، بصفتها عضوًا مؤسسًا وفاعلًا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، بإضفاء الطابع الرسمي على شكواها أمام هذه الهيئة.
وتتناول القضية تعليق بيع التذاكر بسبب خطر الإفلاس أو وقف العمليات، وهو الإجراء الذي أعلنه اتحاد النقل الجوي الدولي في 13 أغسطس من هذا العام.
ويتم اتخاذ مثل هذا القرار عادة في حالات الإفلاس أو المخاطرة به، وهو أمر لا علاقة له بقضية شركة الطيران الكوبية.
وتشير إلى انقطاع تواجد شركة الطيران في آلية تعويض المدفوعات في إسبانيا، وبالتالي يجب على الشركة التوقف عن إصدار التذاكر والمستندات الإلكترونية متعددة الأغراض والمبالغ المستردة نيابة عن شركة الطيران هذه.
ووفقًا لوثائق اتحاد النقل الجوي الدولي، فأن آلية تعويض المدفوعات تشكل نظامًا مصممًا لتسهيل وتبسيط إجراءات المبيعات والإخطار والإحالة لوكالات السفر المعتمدة، من أجل تحسين الرقابة المالية والتدفق النقدي.
لذلك، فإن الإجراء بالإضافة إلى التأثير على آلية الحجز لدى شركة الطيران له تأثير خاص على السياحة، كما يتضح في التقارير الصحفية ونصوص اتحاد النقل الجوي الدولي نفسه.
