هافانا، 05 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الصحة العامة الكوبي، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، على الدعوة إلى المسؤولية الفردية على الرغم من السير الإيجابي في السيطرة الوطنية على فيروس كورونا.

وأصر وزير الصحة الكوبي في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي، انه "على الرغم من أن أرقام سبتمبر تتحدث عن تقدم في معظم المحافظات الكوبية، إلا أن هذا لا يشكل سببًا للاعتقاد بأننا تغلبنا على أسوأ لحظة للوباء".

وأضاف بورتال ميراندا، "ان بعض المحافظات قد تراجعت في سيطرتها لعدم امتثالها للإجراءات المصممة، فذلك لا يمكن أن يصبح مبررًا للثقة بنا وإهمال إجراءات احتواء الفيروس".

وأشار إلى أن متوسط ​​عدد الحالات المؤكدة اليوم انخفض من 8.552 في أغسطس إلى 7434 في الشهر الماضي، بينما تم تشخيص 22313 شخصًا بالمرض في أغسطس (أسوأ شهر للوباء في كوبا)، حيث وصل عدد المصابين الى 265 ألف و121 شخص.

ومع ذلك، أشار الوزير الكوبي إلى أن محافظات بينار ديل ريو، وسانتي سبيريتوس، وكاماغوي، ولاس توناس، وأرتيميسا، ومايابيكي، وفيلا كلارا، لديها معدلات عالية للإصابة بمسببات الأمراض لكل 100 ألف نسمة، أي أكثر من ألفي نسمة.

وأوضح أن الانخفاض للحالات المؤكدة التي ظهرت خلال الشهر التاسع من العام مستمر في الشهر الجاري، وكذا لوحظ سلوك مماثل في عدد المرضى الذين ظلوا إيجابيين للوباء: في نهاية الأسبوع الماضي، حيث كانت 23832 حالة نشطة، مما يعني انخفاضًا بنسبة 30.3 في المائة مقارنة بالسابقة.

كما أشار إلى أن حملة التطعيم بدأت في سبتمبر في سن الأطفال، والتي تتقدم بشكل مرض.

وقال: "ان الانفتاح التدريجي للبلاد، ومعه عودة الاطفال إلى الدراسة، يعد تحديًا جديدًا لمجتمعنا، مما يتطلب دعم ومشاركة الجميع حتى نتمكن من استئناف الحياة اليومية للأمة بشكل تدريجي".