El crimen fue organizado y ejecutado por la mafia anticubana de Miami, con el auspicio de EEUU

هافانا، 06 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): تحيي كوبا يوم ضحايا إرهاب الدولة، حيث تكرم أكثر من 3400 من مواطنيها الذين لقوا حتفهم نتيجة الهجمات الارهابية التي شنتها الولايات المتحدة.

ويصادف هذا التاريخ ذكرى انفجار طائرة مدنية في الجو في منتصف الرحلة وعلى متنها 73 شخصًا بعد هجوم متفجر دبره في عام 1976 الارهابيون سيئين السمعة لويس بوسادا كاريليس (1928-2018) وأورلاندو بوش (1926-2011)، والذين كانوا يعملون في خدمة وكالة المخابرات المركزية الامريكية.

وهذا الحدث، المعروف باسم "جريمة باربادوس"، أودى بحياة 24 عضوًا من فريق الشباب للمبارزة، الذين عادوا إلى بلادهم بعد التنافس بنجاح في بطولة أمريكا الوسطى والكاريبي الرابعة لتلك الرياضة، التي أقيمت في فنزويلا، وفي المجموع، توفي على الفور 57 كوبيًا و11 من غويانا وخمسة كوريين.

أثار هذا الهجوم استنكارا دوليًا، ولا سيما في كوبا، حيث اتحد ملايين الأشخاص في ألم مضاعف، مع مطالبة نشطة وحيوية بالعدالة.

لكن، لم يكن هذا هو العمل الوحيد لإرهاب الدولة الذي عانت منه كوبا، والتي كانت ضحية لتلك الأعمال الإرهابية المنظمة والممولة من قبل الولايات المتحدة على مدى عقود.

ووفقًا لوثيقة الدعوى التي رفعها الشعب الكوبي إلى حكومة الولايات المتحدة عن الأضرار الاقتصادية، بدأت العمليات السرية لواشنطن في عام 1959، ومنذ ذلك الحين تم تنظيم آلاف الأعمال التخريبية وتنفيذها وتمويلها وبأمر من واشنطن.

وتشمل هذه الاعمال الهجمات الاقتصادية والعسكرية والبيولوجية والنفسية والدبلوماسية والإعلامية والتجسسية ومحاولات اغتيال القادة التاريخيين للثورة، والتي يضاف إليها العودة الممنهجة للحصار المستمر منذ أكثر من 60 عامًا، حتى في خضم فيروس كورونا، حيث قامت الحكومات الامريكية بتعزيزه.