Foto: Cubadebate.
هافانا، 11 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتخطيط، أليخاندرو خيل فرنانديز، الخميس، إن كل ما يتم القيام به في كوبا لاحتواء التضخم سيكون من خلال زيادة المعروض من المنتجات وعدم التوقف أبدًا عن إعطاء الأولوية للسكان وخدمة السكان.
وأوضح الوزير الكوبي في مداخلة له في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة"، أن هذه الظاهرة محل جدل واهتمام شعبي واهتمام دائم من قبل قيادة الدولة، موضحا أنه لا توجد إمكانيات حقيقية لحلها على المدى القصير والمطلوب دفع عجلة زيادة الإنتاج، وإعطاء الأولوية للخطوط التي تذهب مباشرة إلى العرض مثل الطعام وأدوات النظافة، بالإضافة إلى ذلك، لتحقيق الكفاءة في التسويق وتشجيع المنتجين، أولاً وقبل كل شيء المزارعين، حيث يمكن بالفعل رؤية تقدم إيجابي.
وشدد على أنه على عكس البلدان الأخرى، لم تتغير أسعار الكهرباء في كوبا على الرغم من ارتفاع سعر برميل النفط، كما لم يتم ارتفاع أسعار الوقود والاتصالات ومنتجات سلة الأسرة الخاضعة للتنظيم، وغيرها من المنتجات بالبيزو الكوبي مثل الدجاج والزيت.
أوضح أليخاندرو خيل أن الحل لا يمكن أن يكون زيادة جديدة في الأجور، مما من شأنه أن يزيد السيولة في أيدي السكان ويزيد من قيمة المنتجات وتكاليف الأعمال، لذلك فهو ليس بديلاً ولا أسعارًا متقلبة، مضيفا، أن أحد العناصر الموجودة للغاية في التضخم هو السوق السوداء أو غير القانونية للدولار، وهو أمر لا تستطيع الدولة حله ببيع تلك العملة بطريقة مستقرة، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً حتى بسعر عائم، لأنه من أجل ذلك سيكون الأمر كذلك، لتخصيص الأموال اللازمة لضمان استيراد المواد الأساسية للشعب.
وأشار ان ما يدور حوله هو السعي إلى الاحتواء دون اتخاذ تدابير تستنزف موارد الدولة وتفشل في حماية الأشخاص الأكثر ضعفاً، الذين يمثل التضخم بالنسبة لهم ضغطاً أكبر للحصول على سلعهم الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، أصر على أنه لدى الحكومة الكوبية التزامًا اجتماعيًا بضمان التعليم والصحة وتكاليف مواجهة الوباء ورعاية الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، وأوضح أن جميع البدائل الممكنة قيد الدراسة، ولكن الأهم هو التقدم في انتعاش الاقتصاد والسياحة.