دياز كانيل يصف القرار الاخير للولايات المتحدة ضد كوبا بأنه سخيف

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-07-11 17:06:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 11 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، القرار الاخير الذي أتخذته حكومة الولايات المتحدة بشأن فرض قيود على تأشيرات الدخول لـ 28 من المسؤولين والموظفين في الحكومة والحزب الشيوعي بأنه سخيف.

وكتب الرئيس الكوبي من حسابه الرسمي على "تويتر": "إعلان سخيف من الحكومة الإمبراطورية، سيهزم الشعب الكوبي دائمًا عدوان الإمبراطورية".

أفاد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين أنه وفقًا للإعلان الرئاسي رقم 5377، يُمنع 28 موظفًا حكوميًا وأعضاء الحزب الشيوعي الكوبي رفيعي المستوى من دخول الأراضي الأمريكية.

ويقتضي القرار تورط مسؤولين يعملون في قطاع الإعلام وقطاع الاتصالات بالدولة الكوبية ، دون الكشف عن أسماء الأشخاص المحددين.

وحددت واشنطن أن هذا البند يستهدف أولئك الذين، بحسب الإدارة الأمريكية، يُزعم أنهم سمحوا أو سهّلوا الاعتقالات العنيفة والظالمة والمحاكمات الكاذبة وأحكام السجن للمتورطين في أعمال الشغب التي وقعت في 11 يوليو من العام الماضي.

وأدانت سلطات الدولة الكاريبية الإجراء القسري الجديد وأكدت أنه جزء من التصعيد العدواني الذي تم الترويج له من البيت الأبيض.

وأشار وزير الخارجية، برونو رودريغيز، إلى أنه "في مواجهة فشل محاولة إثارة انتفاضة شعبية في كوبا عام 2021، تسعى حكومة الولايات المتحدة ووزير خارجيتها الآن إلى تشويه سمعة الانتصار الشعبي في كوبا أمام العدوان الامبريالي"، وشدد على أن إجراءات واشنطن المتكررة هي أعمال تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجرت اضطرابات ال 11 يوليو 2021 في أجزاء مختلفة من الجزيرة الكاريبية ضد النظام الدستوري واستقرار الدولة، وكانت هناك جرائم تتعلق بالنظام العام والتحريض على ارتكاب جريمة وكذلك أعمال عنف شديد ضد الممتلكات والأشخاص والسلطات.

ووفقًا لحكومة الجزيرة الكاريبية، تم تشجيع هذه الإجراءات من الخارج بناءً على تطبيق استراتيجيات ما يسمى بالحرب غير التقليدية ونتيجة تعزيز التدابير القسرية للولايات المتحدة ضد كوبا في خضم الوباء.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
فيما يلي
  • Árabe
  • Creole
  • Inglés

الأكثر قراءة

up