Imagen: Archivo.
هافانا، 01 مارس/آذار 2023 (راديو هافانا كوبا): أكد أحد المرشحين لمنصب نواب الهيئة التشريعية، أن الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا (البرلمان)، هي مؤسسة لا علاقة لها بالنخبة وتتألف من الشعب.
وبالنسبة لراؤول أليخاندرو بالميرو، الذي هو من بين أولئك الذين سيكونون على بطاقة الاقتراع لبلدية أرويو نارانخو التابعة للعاصمة هافانا، فإن حقيقة كونك جزءًا من المرشحين تمثل تحديًا وتنطوي على قدر كبير من المسؤولية.
واعتبر المحامي البالغ من العمر 28 عامًا في تصريحات لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا)، أن الاجتماعات التي يعقدونها حاليًا مع السكان هي المفتاح لفهم المناطق الداخلية للبلدية ونقاط قوتها وخصوصياتها وثقافتها ومخاوف سكانها.
وأكد إن الجمعية الوطنية ليست برلمانًا نخبويًا أو شعبًا يتم ترقيته من خلال الموارد المالية أو النفوذ السياسي أو الشعبية داخل الحزب، بالأحرى، "نحن أناس أتينا من الشعب ولا نفقد هذا الرابط أبدًا.
وأضاف أن المقترحين يعودون إلى السكان الذين ينتخبونهم، ثم يتحكمون في أدائهم ولديهم كل السلطة لإلغاء تفويضهم إذا لم يقوموا بواجباتهم.
وأشار بالميرو إلى أن النائب لديه وظيفة مزدوجة تتمثل في تمثيل المصالح الوطنية، وفي الوقت نفسه يخضع للمساءلة أمام مصالح وطنه، والذي إذا تمت المصادقة عليه في الانتخابات الوطنية في 26 مارس المقبل، سيشكل جزءًا من الهيئة التشريعية للجزيرة الكاريبية للمرة الثانية على التوالي.
وترشيحه جزء من 20 في المائة من الشباب المرشحين، ويرى أن ذلك يمثل قوة كبيرة للبلد، لأنهم يعانون في مراكز الدراسة والعمل، وفي المجتمعات، يومًا بعد يوم من مشاكل الأمة، مما سيوفر نظرة أكثر شمولاً عند تبني السياسات.