فيدل كاسترو وإرثه لقضية الشعب الفلسطيني

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2023-10-25 21:12:25

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 25 أكتوبر/تشرين الاول 2023 (راديو هافانا كوبا): رحبت كوبا بتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964 وقدمت دعمها بعد حرب أكتوبر 1973، حيث قطعت كوبا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وفي العام التالي، تم استقبال ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، كرئيس للدولة عندما زار هافانا، وبعد ذلك تم إنشاء سفارة فلسطينية في كوبا.

وفي عام 1975، كانت كوبا أحد المروجين للقرار 3379 الذي أقرته الأمم المتحدة، والذي صنف الصهيونية كشكل من أشكال العنصرية والتمييز، وعندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية عام 1987، وقفت كوبا إلى جانب قضيتها.

وفي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة السادسة لحركة عدم بلدان الانحياز، المنعقد في 3 أيلول 1979، أعرب فيدل عن ذلك وكرره أمام الدورة الرابعة والثلاثين من دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 12 تشرين الأول 1979 حيث قال: "الذين طردوا من أراضيهم هم الفلسطينيين الأبطال، وتشتتوا في جميع أنحاء العالم، واضطهدوا وقتلوا، يشكلون مثالا رائعا على نكران الذات والوطنية، وهم الرمز الحي لأكبر جريمة في عصرنا".

إن إرث فيدل كاسترو في النضال الثوري العالمي والقضية الفلسطينية لا يزال يشكل مثالا يتجاوز الحدود.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
فيما يلي
  • Árabe
  • Creole
  • Inglés

الأكثر قراءة

up