Foto: Luis Jiménes Echevarría.ACN.
هافانا، 12 فبراير/شباط 2024 (راديو هافانا كوبا): طلب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم الاثنين، من المراقب العام للجمهورية، في مواجهته للجريمة والمخالفات والفساد، الدفاع عن النزاهة والشفافية والمشاركة الشعبية.
جاء ذلك خلال اجتماع العمل السنوي لعام 2023 لتلك الهيئة الحكومية في هافانا، تمنى دياز كانيل لمديريها وعمالها أفضل النتائج لعملهم في عام 2024، عندما يحتفلون بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها على يد جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو.
وبحضور سلفادور فالديس ميسا، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الجمهورية، وغلاديس بيجيرانو بورتيلا، المراقب المالي العام، الذي قدم تقريرا غنيا بعدة مداخلات، أكد الرئيس الكوبي أنه يجب الشعور بعمليات التدقيق بقوة أكبر في المجالات الحيوية مثل الوقود الذي يؤدي عجزه أحياناً إلى استخدامه في توليد الكهرباء على حساب الأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وأوضح بدقة أن مكافحة المخالفات والانضباط والجرائم ومظاهر الفساد أصبحت اليوم، إلى جانب المعركة الاستراتيجية من أجل الوحدة والعمل السياسي والأيديولوجي وضمان التدابير الاقتصادية، من بين الأولويات الأربع للبلاد.
وبعد الإشارة إلى أنه ليس في كل الأماكن ومجموعات العمل هناك مواجهة مفتوحة ومستمرة مع هذه المظاهر السلبية، ذكر أنه إذا كان هناك شيء واحد يتم التحكم فيه بشكل منهجي يوما بعد يوم، فهو موازنة الدولة والخطة الاقتصادية، لذلك يتعين على الناس أن معرفة ما إذا كان تحول مجتمعك يظهر فيها.
وشدد على أهمية الشفافية والنزاهة في هذه المعركة، من أجل إشراك الناس بشكل أكبر، لضمان فعالية المساءلة الإدارية، والتي تكون في بعض أماكن العمل رسمية فقط ولا يتم شرحها بشكل جيد للعاملين، وكيفية استخدام الموارد.
وحدد أن المراقبة الشعبية يجب أن تكون حاضرة أيضًا على مستوى المجتمع وفي إدارة الحكومات المحلية والمجالس البلدية للسلطة الشعبية.
