Imágen: Internet.
هافانا، 11 يونيو/حزيران 2024 (راديو هافانا كوبا): هناك التزام خاص يوحد كوبا مع أفريقيا، لأنه بدماء أبنائها تجري دماء هؤلاء البشر الذين انتزعوا من أراضيهم والذين شكلوا واحدة من أكثر حلقات الحضارة عاراً: تجارة الرقيق.
وبهذا اليقين، أقيم الاحتفال الرئيسي لعيد القارة الأم في اليوم السابق، في قاعة بورتوكاريرو الرمزية بقصر الثورة (مقر الحكومة)، والذي حضره السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس جمهورية كوبا، ميغيل دياز كانيل بيرموديز؛ وكذلك رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، إستيبان لازو هيرنانديز؛ ونائب رئيس الجمهورية سلفادور فالديس ميسا، وكلاهما عضوان في المكتب السياسي.
وأعرب لازو هيرنانديز، خلال الحفل، عن أن أفريقيا "جزء لا يتجزأ من جوهر أمتنا. ومن خلال الاحتفال بيوم تكريمها، فإننا ندرك تاريخها الغني وقيمها وتنوعها الثقافي الكبير، ونسلط الضوء على إمكاناتها الهائلة ونبلها وحماسها ومقاومة شعبها".
وأكد رئيس البرلمان الكوبي: "في هذا السياق، نحتفل بإنجازات الاتحاد الأفريقي، مستودع تراث منظمة الوحدة الأفريقية، التي تأسست قبل 61 عاما"، وأكد: "إن أفريقيا كانت وستظل بيننا دائما".
بدوره، أعرب سعادة السفير ناصر محمد أوصبو، سفير جمهورية جيبوتي، وعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي المعتمد في هافانا، عن خالص شكره لشعب وحكومة كوبا "التي كانت دائما قريبة من القارة الأفريقية، لدرجة مشاركتهم أفراحهم ومعاناتهم".