Imagen ilustrativa
واشنطن، 19 حزيران/يونيو 2024 (راديو هافانا كوبا): كررت المنظمات غير الحكومية وحركات التضامن في الولايات المتحدة مطالبتها بإزالة كوبا من قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، والتي لا تزال قائمة بشكل تعسفي حتى اليوم في ظل حكومة جو بايدن.
واتفقت مؤسسة الأديان التابعة لمنظمة قافلة من أجل السلام، وتحالف كوبا سي في نيويورك/نيوجيرسي، وحركة 12 ديسمبر، في تصريحات عامة صدرت مؤخرًا، على الضرر الذي يلحقه مثل هذا بالشعب الكوبي في خضم حصار مكثف.
واتفقوا أيضا على أن حكومة الولايات المتحدة لا تملك القدرة الأخلاقية أو القانونية على إدراج كوبا في قائمتها الزائفة، في حين ظلت هذه الدولة الكاريبية تتلقى على مدى عقود من الهجمات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة التي نفذها أفراد عنيفون متمركزون أو مدربون في هذا البلد.
كما أشارت المنظمات غير الحكومية وحركات التضامن مع كوبا في رسالة إلى الكونغرس الفيدرالي، في ال 15 أيار/مايو، أعلنت وزارة الخارجية أن كوبا لم يتم إدراجها في تقريرها لعام 2023 عن "الدول التي لا تتعاون بشكل كامل في الحرب ضد الإرهاب".
لكنها أوضحت أن حذف كوبا من هذه القائمة "يبدو في البداية وكأنه انسحاب من حكومة الولايات المتحدة من سياستها العدوانية المتمثلة في خنق كوبا طوال تاريخها الممتد 64 عاما من العقوبات والحصار".
ومع ذلك، هذا ليس هو الحال. وتعاني كوبا من "العقوبات الوحشية التي تتجاوز الحدود الإقليمية التي تفرضها الولايات المتحدة" و"لا تزال مدرجة في قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وأشارت إنها ستواصل "النضال مع حركة التضامن العالمية ومناهضة الحصار ضد كوبا حتى تتم إزالة البلاد بالكامل من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإنهاء الحصار الوحشي ضد كوبا".