Foto: Omara García Mederos
هافانا، 22 أغسطس/آب 2024 (راديو هافانا كوبا): أكد السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، أنه لن يتمكن أحد من تقويض وحدة البلاد.
وشدد الرئيس الكوبي في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، على أن "أولئك الذين يسعون إلى توريط كوبا في ممارسات القمع والتجسس والاضطهاد والتعذيب المزعومة في فنزويلا، يخلطون التاريخ: فالولايات المتحدة، في مدرستها للأمريكتين، هي التي دربت وصدرت الجلادين والقمعيين والانقلابيين ضد شعوبنا".
وأشار دياز كايل إلى البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الكوبية والذي تنفي فيه الحكومة الكوبية أي نوع من التورط في ممارسات العنف في الجمهورية البوليفارية الشقيقة.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الرغبة اليائسة في إخفاء فشل خطط الانقلاب في فنزويلا دفعت ممثل الأوليغارشية والمصالح الجيواستراتيجية الأمريكية إلى "محاولة خداع الرأي العام باتهامات كاذبة وخبيثة" ضد كوبا.
ويضيف البيان أنه "أما بالنسبة للمروجة للأكاذيب المذكورة أعلاه، فقد تم الكشف مؤخرًا عن أنها تلقت ملايين الدولارات من مجموعة ضغط أمريكية، بغرض تمويل حملتها وإحداث زعزعة الاستقرار في فنزويلا".
وأوضح البيان "إن كوبا ليست هي التي تتدخل - ولن تفعل ذلك أبداً - في الحياة السياسية والاقتصادية لدولة أخرى من خلال العقوبات والضغوط والخطط لتغيير النظام".
كما رفض البيان بشدة الأكاذيب التي يتم اختلاقها لتعزيز سياسة المضايقة التي تنتهجها العديد من الحكومات الأمريكية، والتي يشكل تشديد الحصار الاقتصادي والإدراج غير العقلاني لكوبا في قائمة أحادية للدول التي يزعم أنها ترعى الإرهاب".