Imagen ilustrativa
Foto: Fidel Rendón Matienzo
هافانا، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 (راديو هافانا كوبا): عقد في العاصمة الكوبية هافانا نشاط سياسي وثقافي لدعم الشعب الفلسطيني وضد عدوان الجيش الإسرائيلي، وبمشاركة الشباب والطلاب، وكذلك الفنانون والمبدعون، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع قضية الشعب الفلسطيني.
وحضر الحفل أعضاء المكتب السياسي برونو رودريغيز، وزير الخارجية، وتيريزا أماريل، الأمينة العامة لاتحاد المرأة الكوبية، إلى جانب خورخي لويس بروشي، عضو أمانة اللجنة المركزية للحزب ورئيس الدائرة الاقتصادية والانتاجية في اللجنة المركزية للحزب، وميفيس استيفيز، السكرتيرة الأولى للجنة الوطنية لاتحاد الشباب الشيوعيين.
وكان هذا النشاط التي نظمه اتحاد الشباب الشيوعيين وجمعية هيرمانوس سايز الثقافية، منصة لإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو الصهيونية يوميًا، والتي وصف في بدايتها المغني إميليانو ساردينيا قطاع غزة بأنها منطقة مقاومة.
كما تناول المشاركين من خلال أغانيهم وقصائدهم، قضية الشعب الفلسطيني، داعين إلى وضع حد للنيران الإجرامية والحصار الذي تسبب في مقتل أكثر من 44 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى استنكارهم لتواطؤ الأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة.
كما شارك فرناندو غونزاليس، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب وماجد أبو الهوى القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى كوبا، والسلطات الرئيسية في العاصمة هافانا وفرانسيسكو بيشون، المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في كوبا، والذي قراء رسالة من الامين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريس.
وفي ال 29 نوفمبر، مثل كل عام، يقف المجتمع الدولي متضامنًا من أجل كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالته وتقرير مصيره، كما جاء في النداء من أجل تحديد هذا التاريخ، بالإضافة إلى التأكيد على أن إحياء الذكرى هذا العام مؤلم بشكل خاص، لأن وهذه الأهداف الأساسية أبعد ما تكون عن التحقق من أي وقت مضى.
وبحسب غوتيريش، "لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ووضع حد للاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية".