هافانا، 10 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - كشف الكوبيون الثلاثة المناوئون للإرهاب، خيراردو إيرنانديز، وأنطونيو غيريرو، ورامون لابانيينو، الذين كانوا معتقلين ظلماً إلى جانب رينيه غونزاليز وفرناندو غونزاليز في سجون الولايات المتحدة، عن تفاصيل تتعلق بتنفيذ مهمتهم في ذلك البلد، وإلقاء القبض عليهم وسجنهم، فضلاً عن عملية الإفراج عنهم التي أدت بهم للعودة إلى الوطن.
وفي البرنامج اﻹذاعي التلفزيوني " الطاولة المستديرة"، كان أبطال جمهورية كوبا قد ردوا على أسئلة عدد من صحفيي وسائل الإعلام المطبوعة، وتبادلوا اﻵراء مع الشعب من خلال مكالمات هاتفية.
وأوضح الكوبيون الثلاثة المناوئون للإرهاب أيضاً، أنه منذ لحظة اعتقالهم كانوا يتخذون القرارات معاً، حتى عندما وُجهت الاتهامات لخيراردو، أعطوا لقضيته بعداً سياسياً أكثر من اﻵخرين.
وفي هذا الصدد، أكد خيراردو نفسه أن قضيته قد تم التلاعب بها كثيراً من قبل وسائل اﻹعلام المعادية لكوبا في ميامي، والتي أصبحت تؤكد أن خيراردو قد يكون المفتاح الذي سيؤدي إلى إعتراف فيدل كاسترو، بتورطه المباشر والمتعمد في إسقاط الطائرتين التابعتين لمنظمة "إخوان من أجل الإنقاذ"، في عام 1996، اللتين انتهكتا مراراً المجال الجوي الكوبي.
وكان أنطونيو غيريرو قد قدم تفاصيل حول سجنه في الزنزانة، التي وصفها بأنها تعذيب وعقاب ظالم منبثق عن القسوة السياسية الواضحة والذي لم يتوافق أبداً مع التهم الموجهة إليه.
أما رامون فقد نقل المشاعر المشتركة لأشقائه الأربعة، والتي تمثلت بالعودة وسعادة اللقاء مجدداً مع زوجته وأقاربه اﻵخرين.