واشنطن، 05 يونيو/حزيران (راديو هافانا كوبا) : يعزز اليمين المتطرف في كونغرس الولايات المتحدة الهجوم ضد عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا من خلال مشاريع قوانين لعرقلة عمل البيت الأبيض.
ووافق مجلس النواب الامريكي على اقتراح يمنع التجارة مع بعض الهيئات والشركات الكوبية، كجزء من مشروع تخصيص الموارد للعدل والتجارة والعلوم للسنة المالية 2016.
وقبل إن يتحول ألي قانون، يمكنه إن ينضم إلى قوانين أخرى معادية لكوبا والتي ستقدم للرئيس باراك اوباما للقيام بالتوقيع عليها والتي تثير الشكوك حتى الآن من قبل الإدارة الأمريكية.
ومن بين قادة المعارضة داخل الكونغرس الأمريكي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، أعضاء هذا الكونغرس ربيرت مينديز المتهم من قبل وزارة العكل الأمريكية بتهمة الفساد وماركو روبيو الذي قدم يوم الأربعاء الماضي في مجلس الشيوخ اقتراح لحظر التعاملات المالية مع العديد من الشركات او الهيئات الكوبية.
وعلى الرغم من ذلك، فان الكثير من أعضاء الكونغرس الأمريكي يدعمون العلاقات مع الجزيرة الكاريبية ويتفقون على انه هناك إجماع من الحزبين لصالح رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
