واشنطن، 12 يوليو/تموز (راديو هافانا كوبا) : قام اللوبي المعادي لكوبا في كونغرس الولايات المتحدة بإحباط تعديلا من شأنه إن يسمح للمواطنين الأمريكيين بالسفر بحرية إلى الجزيرة الكاريبية، وتمكن من فرض عقوبات جديدة في مشروع قانون الميزانية للخدمات المالية والإنفاق الحكومي لعام 2017.
ويمول هذا المشروع مجموعة متنوعة من الخدمات والهيئات الحكومية، لكن مخبأة بحروف صغيرة، سلسلة من المحظورات والبعض منها متعلقة بسفر المواطنين الأمريكيين إلى كوبا.
ويبين في النص أن الكونغرس الأمريكي بدلا عن تخفيف العقوبات ضد البلد الكاريبي، قام بإضافة أخرى من بينها: الحظر المفروض على سفر الأمريكيين إلى كوبا وفقط بعض التبادلات التعليمية في ما يسمى بين شعب وشعب، الحظر المفروض على استيراد البضائع المصدرة من قبل الحكومة الكوبية، الحظر المفروض على المعاملات المالية التي تنطوي على الجيش الكوبي، الحظر المفروض على الأموال للموافقة على ترخيص العلامة التجارية والاسم التجاري أو العرض التجاري والتي تم مصادرتها من قبل الحكومة الكوبية دون الحصول على موافقة الولايات المتحدة.
وكل هذه القرارات كانت في النص عندما تم التصويت عليها مساء يوم الخميس الماضي، في حين تم شطب التعديلات التي كانت لصالح إزالة القيود المفروضة على الصادرات الزراعية والسفر إلى كوبا.
وانحدر الذراع السياسي الآن لصالح اللوبي المعادي لكوبا في الكونغرس والذي يتزعمه ماريو دياز بالارت عضو لجنة المخصصات، وايليانا روس ليتنين وكارلوس كوربيلو، المهنوين في الكراهية ضد الجزيرة الكاريبية.