Minrex
الأمم المتحدة، 13 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): حققت كوبا انتصارًا جديدًا ومدهشًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال انتخابها في هذا المجلس للفترة 2021-2023.
وعلى الرغم من الحملة العدائية والعدوانية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الترشح الكوبي لذلك المجلس، انتخبت الجمعية العامة كوبا عضوا، بأغلبية 170 صوتا من أصل 193 صوتا محتملا.
وأكد بيان صحفي للبعثة الكوبية في الأمم المتحدة انه ومن خلال هذا الانتصار، تؤكد الدولة الكاريبية من جديد التزامها بنظام دولي قائم على الإدماج والعدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان والتفاهم المتبادل وتعزيز واحترام التنوع الثقافي.
وأضاف البيان الصحفي، أنه يقضي في نفس الوقت على المناورات الحالية لإدارة الولايات المتحدة، التي لا تضيع أي سيناريو للافتراء بسجل كوبا النموذجي في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت البعثة الكوبية، "ستواصل الجزيرة الكاريبية الدفاع عن الحوار والتعاون بصوتها لصالح جميع الحقوق لجميع الناس".
ووفقًا لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الكوبية، قدمت هافانا ترشيحها لمجلس حقوق الإنسان، فخورًة بكونها من بين البلدان التي بذلت حكوماتها الكثير لتحقيق أقصى قدر ممكن من التمتع بجميع حقوق الإنسان لجميع مواطنيها.
وكوبا عضو مؤسس في مجلس حقوق الإنسان، الذي أنشئ في عام 2006: شغلت مقعدًا لفترتين متتاليتين حتى ديسمبر 2012، وبعد سنوات شغلت مقعدًا لفترتين متتاليتين (2014-2016 و2017-2019).
وفي هذا السياق، قدمت قرارات بشأن الحق في الغذاء، والحقوق الثقافية والتنوع الثقافي، وآثار الديون الخارجية على التمتع بحقوق الإنسان، ولا سيما الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من بين قضايا أخرى.
