كاراكاس، 1 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - أكدت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، أنها تغادر منصب الرئاسة بنفس الكرامة التي تولته فيها، بعد إقالتها من جانب 61 عضواً في مجلس الشيوخ.
وفي أعقاب اﻹنقلاب البرلماني، قالت ديلما روسيف التي ستتمكن من شغل الوظائف العامة، بما أنها لم تفقد حقوقها السياسية، إنها تشعر بطعم الظلم والتعسف مرة أخرى.
وفي خطابها، الذي وصفه المحللون بأنه الأهم في مسيرتها السياسية، أكدت روسيف أن البلاد كانت على حافة اﻹنهيار، وخاصة المؤسسات الدستورية.
وذكرت رئيسة الدولة السابقة أيضاً أن الاتهامات الموجهة لها كانت مجرد ذرائع يدعمها قانون هش.
وأكدت الرئيسة البرازيلية المقالة أيضاً أن الحكومة الانقلابية التي يترأسها ميشال تامر ستواجه معارضة قوية وحازمة وثابتة.
وعلى الصعيد الدولي، شجبت الحكومة الإكوادورية الأحداث السياسية في البرازيل، والتي أسفرت عن إقالة الرئيسة الدستورية ديلما روسيف من منصبها.
وكانت فنزويلا، قد قررت تجميد العلاقات مع البرازيل
من جانبه أكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس يوم الثلاثاء من خلال حسابه على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي أنه سيستدعى سفير بلاده لدى البرازيل في حال أقيلت روسيف. وأكد موراليس يوم الأربعاء استدعاء السفير خوسيه كين لإجراء مشاورات.
واستنكر الرئيس البوليفي قرار مجلس الشيوخ البرازيلي الذي لم يحترم إرادة الشعب التي عبر عنها في تصويت شعبي.