غواتيمالا، 15 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - تطالب الحركات الاجتماعية في أمريكا اللاتينية بالعدالة في قضية وفاة أكثر من أربعين طفلة نتيجة الحريق الذي شب في المنزل الآمن "فيرخن دى لا أسونسيون" في غواتيمالا.
وأكدت أكثر من مائة منظمة بالقارة في بيان لها، أن حكومة الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس، هي المسؤولة عن هذه الحادثة.
وذكرت الحركات الاجتماعية أيضاً أن العنف الشديد الذي كانت تعاني منه المراهقات قد أدى بهن إلى إضرام النار في المكان، ما أسفر عن وفاتهن لأن العاملين في هذه المؤسسة قد أقفلوا الأبواب عليهن، في الوقت الذي كان ينتشر فيه الحريق.
وأعادت الحركات اﻹجتماعية إلى الأذهان أن أكثر من مائتي ألف طفل ومراهق يعيشون في مراكز مدمرة في أمريكا اللاتينية.