بوغوتا، 21 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - طالبت قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك) بضمانات أمنية لأعضائها، بعد مقتل لويس ألبيرتو أورتيز، الذي شمله قانون العفو العام.
ومن خلال بيان، أكد القادة الثوريون، أن اغتيال أورتيز، يدل على استمرار وجود القوات شبه العسكرية في المناطق، وهو الأمر الذي يقوض الثقة في الضمانات الأمنية الحقيقية.
يُشار إلى أن هذا العضو في القوات المسلحة الثورية الكولومبية قُتل في السادس عشر من الشهر الجاري في قرية يورينتي، التابعة لبلدية توماكو، بمقاطعة نارينيو.
وقالت قوات فارك إن المسؤول عن ارتكاب هذه الجريمة هو مهرب مخدرات مزعوم معروف باسم رينول الذي يدب الرعب في قلوب سكان المنطقة.