بوغوتا، 30 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - وصف الزعيم السياسي الكولومبي، أنطونيو نافارّو القمة الثانية لتجمع الدول اﻷمريكية اللاتينية والكاريبية (سيلاك)، التي اختتمت أعمالها مؤخراً في كوبا، بأنها شهادة منطقة أخذت تعيد استقلالها.
وقال نافارّو إن شعوب المنطقة تحظى في هذا القرن الجديد بمنظماتها ومؤسساتها الخاصة بها مثل إتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور) وسيلاك، على عكس القرن الماضي، عندما كانت هذه الشعوب تخضع لهيمنة الولايات المتحدة.
ولفت نافارّو، وهو مرشح مجلس الشيوخ عن حزب التحالف الأخضر في الانتخابات التشريعية التي ستجري في آذار/مارس المقبل، إلى أن هذا هو قرن أمريكا اللاتينية التي تسير على طريق الاستقلال.