منظمة اليونيسيف: أطفال الموصل بحاجة عاجلة إلى المساعدة

Editado por محمد مصطفى حسين خضر
2017-07-13 11:35:14

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

جنيف، 13 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - حثت نائبة ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في العراق حميدة رمضاني، على تقديم الدعم العاجل والمساعدة والحماية إلى أطفال الموصل.

وأكدت رمضاني في بيان صدر اليوم الخميس في جنيف أنه وعلى الرغم من أن معركة الموصل قد انتهت، إلا ان الآثار الجسدية والنفسية العميقة للأطفال ستحتاج إلى وقت طويل للشفاء، وأردفت أن هناك حوالي 650 ألفا من الفتيان والفتيات في منطقة الموصل عاشوا كابوسا من العنف، ودفعوا ثمنا باهظا خلال سيطرة داعش على المدينة.

ولفتت مسؤولة اليونيسيف إلى أن بعض الأطفال الموجودين في الجزء القديم غرب الموصل مستمرون في المعاناة بسبب جيوب العنف التي ما زالت قائمة.

ونوهت بأنه في الأيام الثلاثة الماضية شهدت اليونيسيف والشركاء زيادة في عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والذين وصلوا إلى المرافق الطبية ومراكز الاستقبال، مشيرة إلى أنه تم العثور كذلك على رضع وحدهم بين الحطام في المدينة، مؤكدة أنه تتم إحالة الأطفال والرضع غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى مراكز الصدمات إلى اليونيسيف وغيرها من المنظمات الإنسانية للنظر في إمكانية جمع شملهم مع أسرهم.

وشددت المسئولة الأممية- في البيان الصادر، اليوم - على أن احتياجات ومستقبل أطفال الموصل يجب أن تكون لها أولوية قصوى في الأسابيع والأشهر المقبلة، داعية كافة أطراف النزاع في العراق إلى معاملة الأطفال بالطريقة التي يستحقونها بصرف النظر عمن ينتمون إليه.
 



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up