كاراكاس، 29 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - تقوم الجمعية التأسيسية الوطنية الفنزويلية اليوم، بمناقشة العقوبات الاقتصادية الأخيرة، التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وموقف المعارضة الداعم لهذه الإجراءات الرامية إلى خنق الشعب الفنزويلي اقتصادياً.
وأعلنت رئيسة الجمعية التأسيسية الفنزويلية، ديلسي رودريغيز، أثناء تصريحات أدلت بها إلى وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في كاراكاس، أنه سيتم اعتماد بيانات لرفض العدوان الجديد الذي تشنه واشنطن ضد الشعب الفنزويلي، ولإدانة ما أسمته بالموقف غير الوطني لطاولة الوحدة الديمقراطية.
وذكرت أن القطاعات اليمينية المتطرفة المعارضة للحكومة الفنزويلية قد أعربت مؤخراً عن دعمها للعقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضتها حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد الحكومة البوليفارية، والتي تمنع أي اتفاق مع شركة النفط الفنزويلية، وهي الشركة الحكومية الرئيسية في الأمة الأمريكية الجنوبية.
وحذرت وزيرة الخارجية الفنزويلية السابقة من أن قطاعات المعارضة تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى التدخل العسكري والسلاح بالدخول في نزاع داخلي.
كما أوضحت للصحفيين أن الجمعية التأسيسية تنسق إجراءات مع الحكومة لتخفيف أثر العدوان الاقتصادي الذي تعاني منه فنزويلا.