بوينس أيرس، 5 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - بعد مرور أكثر من شهر على اختفاء الشاب الأرجنتيني، سانتياغو مالدونادو، في أعقاب اعتقاله المزعزم من قبل الدرك الوطني، أكد رئيس الأرجنتين، موريسيو ماكري، أن حكومته تعمل وتتعاون مع العدالة.
وأجرى الرئيس الأرجنتيني مقابلة بعد اختتام الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى المئوية الخامسة للإصلاح البروتستانتي، أعرب فيها عن أسفه إزاء أحداث العنف، التي وقعت في الأول من الشهر الجاري خلال مظاهرة شعبية للتنديد باختفاء مالدونادو.
وفي ظل الضغوط الشعبية، كان ماكري وللمرة الثانية قد تطرق إلى هذه القضية، بعد أن أكد في الحادي عشر من آب/ أغسطس الماضي أن السلطة التنفيذية تعمل على تحليل ما حدث.
وكانت النيابة العامة قد طالبت في الآونة الأخيرة، بإجراء تحقيق في القضية على أنها اختفاء قسري، وذلك وسط جو من التوتر الاجتماعي الذي يرسخه الدعم الدولي.