بوينس أيرس، 10 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - اجتمعت المنظمات الاجتماعية والمدافعة عن حقوق الإنسان في الأرجنتين في ما يسمى بـ "لقاء من أجل الديمقراطية"، حيث قدمت وثيقة إلى الكونغرس الوطني، تعرب فيها عن رفضها للسياسات الحالية، التي تنتهجها حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري.
ووقّع على الرسالة مثقفون، ومحامون، ونقابيون، وفنانون، وعمداء جامعيون، وغيرهم من ممثلي الشعب الأرجنتيني، ومن ضمنهم وزير المحكمة العليا السابق آوخينيو زافّاروني، ورئيسة منظمة جدات ساحة مايو استيلا دي كارلوتو.
وحذرت إستيلا دي كارلوتو من انحدار قيمة العدالة، ومخاطر تمويه جرائم الإبادة الجماعية، واﻹفراج عن مرتكبي هذه الجرائم، بدلاً من إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال الدكتاتورية السابقة التي حكمت الأرجنتين بين عامي 1976 و1983.