كاراكاس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر (راديو هافانا كوبا) - انطلقت حملة الانتخابات البلدية، التي ستجري في التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر، في جمهورية فنزويلا البوليفارية، لاختيار 335 رئيس بلدية في كافة أنحاء البلاد، على الرغم من أن كل الاهتمامات تتركز على الانتخابات الإقليمية التي ستجري في ولاية زوليا.
ولاية زوليا التي تقع في الشمال الغربي للبلاد، على الحدود مع كولومبيا، تلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الفنزويلي، وتشكل إلى جانب ولايتي ميريدا وتاتشيرا جزءاً من ما يسمى الهلال، وهي ترتبط أحياناً بمخططات انفصالية، على ما أكدت وكالة أنباء برنسا لاتينا.
وكان معظم المرشحين، ولا سيما أولئك الذين ينتمون إلى القطب الوطني الكبير، حيث يشكل الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي أكثرية ساحقة، قد شرعوا في الحملة الانتخابية من خلال القوافل والمسيرات في ولايات مختلفة من البلاد.
وفي كاراكاس، أقامت المرشحة الثورية عن بلدية ليبرتادور، آريكا فاريّاس، تجمعاُ حاشداً في ساحة ايزيكيل زامورا، حيث أعربت عن التزامها بحل المشاكل التي تعاني منها المدينة، وذلك بمساعدة سكان كاراكاس.
وفي ولايات مثل بوليفار وأنزواتيغي كانت هناك تجمعات كبيرة، لدعم مرشحي أنصار تشافيز.
أما في ولايتي أراغوا، وفالكون وغيرها، فقد تم التعبير عن دعم مرشحي الثورة البوليفارية، ضد المعارضة المنقسمة التي تكاد تنزل الشوارع.
من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي أجرته شركة داتينكورب لاستطلاعات الرأي أن المرشح الاشتراكي عن ولاية زوليا، عمر بريتو فرنانديز، سيحصل على 53 في المئة من أصوات الناخبين.