كاراكاس، 4 كانون الأول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - رفضت المعارضة الفنزويلية دعوة الرئيس، نيكولاس مادورو، لعقد اجتماع هذا الأسبوع في قصر ميرافلوريس، وتصر على التدخل الأجنبي المتنكر في هيئة مساعدات إنسانية.
وقد أعرب رئيس الجمعية الوطنية التي تشكلها المعارضة، خوليو بورخيس، عن رفضه لدعوة الرئيس الفنزويلي، إلى عقد اجتماع، وذلك بذريعة أن تلبية الدعوات لا تثير اهتمامه.
واستنكر بورخيس رفض مادورو السماح بدخول قوات أجنبية إلى البلد اﻷمريكي الجنوبي.
كما أكد رئيس الهيئة التشريعية المعارضة أنه لن يذهب إلى مقر الحكومة إلاّ بعد الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في عام 2018، أي بعد أن تفوز القطاعات اليمينية المتطرفة في هذه الانتخابات حسب زعمه.
وكان رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، قد دعا أمس أعضاء المعارضة إلى عقد اجتماع في مقر الحكومة، بغية استعراض النقاط الست المتفق عليها خلال جلسات طاولة الحوار، التي عقدت في اليومين الأول والثاني من كانون الأول/ ديسمبر، في عاصمة جمهورية الدومينيكان، سانتو دومينغو.