بورت أو برنس، 28 شباط/فبراير (راديو هافانا كوبا) - إن ضمان التكامل وترسيخ مجموعة الدول الكاريبية (كاريكوم)، باعتبارها ارثاً، هو من ضمن أهداف رئيس هايتي، يوفينيل مويس، الذي يتولى الرئاسة الدورية، لهذا التكتل الإقليمي، الذي اختتم أعمال اجتماعه المنعقد في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، يوم أمس الثلاثاء.
وقد سعى هذا الاجتماع الذي استضافته العاصمة الهايتية، الى اقامة منطقة قادرة على الصمود لمواجهة تغير المناخ في عام 2018، وتطرق أيضاً إلى توسيع السياسة المجتمعية، والعلاقات الحدودية بين بعض الدول الأعضاء في كاريكوم، بالإضافة إلى تطوير السياحة.
وفي الخطاب الافتتاحي، شدد إيروين لاروكي، الأمين العام لمجموعة الدول الكاريبية على ضرورة وضع استراتيجيات فعالة للحد من الجريمة وأعمال العنف، وهي الآفة الرئيسية التي تؤثر على الأسر وتقضي على حياة العديد من البشر.
وقد تم التأكيد مجدداً على أهمية توسيع نطاق العلاقات التجارية والتعاونية، فضلاً عن الوحدة الإقليمية بوصفها محور إدارة المخاطر والكوارث.
كما تناول اللقاء، الذي اختتم أعماله في العاصمة الهايتية مسألة النقل والتنقل الحر في منطقة البحر الكاريبي، والسوق والاقتصاد الوحيدين، ومكافحة الإرهاب.
