برازيليا، 3 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - يمكن أن يدخل الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السجن يوم الأربعاء إذا رفضت المحكمة الاتحادية العليا طعناً استثنائياً ضد إدانته بتهمة الفساد.
وإذا وافقت الهيئة القضائية على أمر إحضار لولا أمام المحكمة، فإنه سيتمكن من مواجهة المحاكمة بحرية. أما إذا رفضت المحكمة ذلك، فمن المفترض أنه سيُسجن، على الرغم من أنه لا يزال لديه طعون لتقديمها أمام المحاكم على مستويات أعلى.
ويعتمد القرار المتعلق بالسجن المحتمل للولا على اللحظة التي أغلقت فيها محكمة الاستئناف التي حكمت لولا في يناير الماضي القضية بشكل نهائي في الدرجة الثانية. وقد يحدث ذلك في أي وقت بعد قرار المحكمة الفيدرالية العليا.
وعلى الرغم من أن القرار المتعلق بـ "أمر الإحضار" لا يؤثر بشكل مباشر على ترشيحه المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في أكتوبر، فإن احتمال سجن لولا يهدد بخلق زلزال سياسي، حيث أن الزعيم العمالي السابق يتصدر حالياً استطلاعات الرأي، التي تؤكد أنه يحظى بدعم 36 في المئة من الناخبين.
