دمشق، 20 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - تم أمس إجلاء أكثر من 1500 مدني سوري من بلدتي كفريا والفوعة، في محافظة إدلب الشمالية، إلى ملاجئ مؤقتة في محافظة حلب. وقد تم استخدام نحو أربعين حافلة لنقلهم.
وقد أظهرت الصور التي بثها التلفزيون السوري اللحظات التي غادرت فيها قافلة الحافلات ممر العيس جنوب حلب.
وبموجب اتفاق بين الحكومة السورية والجماعة الإرهابية جبهة النصرة، فإنه ينبغي أن تتم خلال الساعات المقبلة مواصلة إجلاء حوالي سبعة آلاف نسمة من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المتطرفين.
ويشمل هذا الرقم أيضاً الأشخاص الذين أُطلق سراحهم من قبل الراديكاليين من سكان إشتبرق.
ووفقاً لمصادر المعارضة السورية، فإن حكومة هذا البلد العربي ستُفرج عن 1500 معتقل بموجب الاتفاقية.
وفي إطار هذه الاتفاقية، تم في الساعات القليلة نقل 13 مريضاً من بلدتي كفريا والفوعة إلى مستشفيات مدينة حلب لتلقي العلاج الطبي، على ما أكد الهلال الأحمر العربي السوري في بيان له.
يُشار إلى أن فصائل جبهة النصرة المتطرفة قامت في أبريل 2015، بقتل نحو200 مدني واختطاف المئات، من ضمنهم عائلات بأكملها.
وقد تسبب توغل الإرهابيين أيضاً بنزوح آلاف المواطنين في مدينة إشتبرق.
ولا يزال الجيش السوري يقاتل الارهابيين في محافظتي درعا والقنيطرة الجنوبيتين، وبعد الانتهاء من العمليات العسكرية في هاتين المحافظتين سيشن هجوماً آخر ضد الارهابيين في محافظة إدلب الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر إلى الشمال من دمشق.
