برازيليا، 21 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - تصدر الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا استطلاعاً للرأى صدرت نتائجه يوم الاثنين، على الرغم من أنه موجود حالياً في السجن.
وقد أجرى هذا اﻹستطلاع المعهد البرازيلي للرأي العام والإحصاء بعد الموعد النهائي الذي حل في الخامس عشر من آب/ أغسطس لتسجيل أسماء المرشحين في الانتخابات البرازيلية التي ستجري في أكتوبر القادم.
وترشيح لولا ما زال في انتظار موافقة المحكمة الانتخابية العليا، غير أن المعهد قام باستطلاع السيناريوهات مع وجود لولا في السباق أو بدونه.
وكان الرئيس السابق للبرازيل قد حصل على 37 في المائة من نوايا التصويت، بينما جاء مرشح اليمين المتطرف يائير بولسونارو من الحزب الاجتماعي الليبرالي في المركز الثاني بحصوله على 18 في المائة تليه مارينا سيلفا من حزب ريدي بحصولها على 6 في المائة، وذلك في سيناريو ينطوي على مشاركة لولا في السباق
وكشف الاستطلاع أن 16 في المائة من الناخبين يعتزمون تسجيل تصويت باطل، فيما لم يتخذ 6 في المائة قرارهم بعد.
وفي سيناريو ينطوى على عدم مشاركة لولا في السباق، فقد تصدر بولسونارو الانتخابات بحصوله على 20 في المائة من نوايا التصويت، تليه مارينا سيلفا بحصولها على 12 في المائة ثم سيرو غوميز من حزب العمل الديمقراطي بحصوله على نسبة 9 في المائة.
وحصل فرناندو حداد، الذي يتقدم حاليا لخوض الانتخابات كنائب للولا وسيحل محل لولا كمرشح لحزب العمال إذا ما منع لولا من خوض الانتخابات، حصل على 4 في المائة من نوايا التصويت.