برازيليا، 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 (راديو هافانا كوبا) : خرج الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، المسجون منذ أبريل الماضي، في قضية فساد، للمرة الأولى من سجنه في "كوريتيبا" جنوبي البلاد لاستجوابه في قضية أخرى.
ووصل لولا إلى قصر العدل في سيارة، حيث تجمع نحو 200 من نشطاء اليسار خارج المبنى، وسط تدابير أمنية مشددة.
وقالت رئيس إحدى النقابات في ولاية بارانا، ريغينا كروز: "لم أر وجهه، لكنني أعلم في أي من السيارات نقل.. الجميع أرادوا رؤيته، لقد مضى 222 يوما على سجنه".
من جانبه قال أستاذ التاريخ إدواردو كويلو (54 عاما)، والذي أتى خصيصا من ريو دي جانيرو لرؤية الرئيس: "اليوم هو يوم مهم.. إنها المرة الأولى التي يخرج فيها لولا منذ أن أصبح سجينا سياسيا.. لقد حضرنا لنقول له إنه ليس وحيدا".
وستتولى القاضية غابرييلا هارت استجواب الرئيس اليساري الأسبق، خلفا للقاضي سيرجيو مورو، والذي قبل عرض الرئيس المنتخب جاير بولسونارو تولي حقيبة العدل.
ويؤكد الدفاع عن دا سيلفا، انه بريء من الاتهامات الموجهة إليه.