سان سلفادور، 03 يونيو/حزيران 2019 (راديو هافانا كوبا) : تولى رئيس السلفادور الجديد، ناييب بوكيلي، مهام منصبه، يوم السبت الماضي، متعهدا بعلاج البلد الواقع في أمريكا الوسطى، والذي وصفه بأنه "طفل مريض" بعد أن أدت سنوات من العنف والهجرة إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووضع رئيس بلدية سان سلفادور السابق، البالغ من العمر 37 عاما، حدا لنظام الحزبين الذي سيطر على البلاد لثلاثة عقود، بعد أن فاز بأصوات أكثر مما حصل عليه جميع المرشحين الآخرين في الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير الماضي.
وقال بوكيلي للجماهير: "بلادنا مثل طفل مريض والآن على الجميع الاعتناء به… علينا أن نعاني قليلا الآن وعلينا أن نشعر بقليل من الألم ونتحمل مسؤوليتنا وكلنا كأخوة لندفع هذا الطفل إلى الأمام".
وتعهد بوكيلي برفقة زوجته الحبلى، جابرييلا رودريغيز، باتخاذ قرارات صعبة لهذا البلد الفقير خلال فترة ولايته، التي تستمر خمس سنوات دون أن يذكر تفاصيل.