سانتياغو، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أصيبت امرأة في تظاهرات تشيلي بالعمى، بعد إصابتها بقنبلة الغاز المسيل للدموع خلال أعمال الشغب في جنوب العاصمة سانتياغو، ليصبح ثاني شخص يصاب بالعمى في تلك الاحتجاجات المستمرة منذ حوالي 41 يوم، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال المعهد الوطني لحقوق الإنسان ، على صفحاته الرسمية على "تويتر"، إنه تم رفع دعوى قضائية ضد رجال الشرطة وذلك من قبل شقيق وزوج فابيولا كامبلاى التي تبلغ 36 عاما، والتي أصيبت في وجهها وفقدت عينها.
وفقد حوالي 200 شخص أعينهم خلال الاحتجاجات العنيفة فى تشيلي بسبب استخدام الشرطة طلقات الخردق، وكذلك الأعيرة النارية،
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد شهر من الاحتجاجات أعلن رئيس الشرطة ماريو روزا أنه تم تعليق استخدام طلقات الخردق ضد المتظاهرين، مدعيا أن هذه الطلقات مطاطية فقط، وأنه يتم استخدام هذا النوع من الذخيرة غير الفتاكة كأداة لمكافحة الشغب.
وكانت دراسة أجرتها جامعة تشيلي على متظاهرين مصابين كشفت أن طلقة الخردق تتكون من 20 بالمائة من المطاط و80 بالمائة من مواد السيليكا وكبريتات الباريوم والرصاص، ما يعنى أن الكريات داخلها قاسية بشكل يوازى "عجلة لوح التزلج".
وأوضح روزا أنه تم إجراء تحقيق داخلي عقب نشر هذا التقرير توصل أيضا إلى وجود "تباينات" مع المعلومات المقدمة من الشركة التي تبيع الطلقات.
وقدم المعهد الوطني لحقوق الإنسان في تشيلي 350 تهمة جنائية ضد رجال الشرطة لاتباعها العنف في فض المظاهرات التشيلية.
