الأغلبية الساحقة من الكولومبيين يرفضون السياسة الليبرالية الجديدة لحكومة إيفان دوكي

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2019-12-09 11:25:37

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 09 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أعلن حزب الرئيس البوليفي إيفو موراليس، أنه اختار ليكون مدير حملة حزب الحركة نحو الاشتراكية في الانتخابات المقبلة.

وبعد قرار الجمعية العمومية لحزبه التي انعقدت في مدينة كوشابامبا وسط البلاد، كتب إيفو موراليس في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أقدّر الثقة التي أوليتموني إياها عبر تسميتي مديراً للحملة.
ومن كوبا التي يزورها منذ الجمعة الماضي، أضاف موراليس: "سنختار مرشحاً موحّداً ونفوز في الانتخابات من الدورة الأولى. شكراً لأنكم لم تتخلوا عني، سأكون دوماً معكم. معاً، سننتصر".
ومن بين المرشحين المحتملين من أعضاء حزب الحركة نحو الاشتراكية: اندرونيكو رودريغيز وهو زعيم محلي شاب، وأدريانا سالفاتيارا الرئيسة السابقة لمجلس الشيوخ.

 

الأغلبية الساحقة من الكولومبيين يرفضون السياسة الليبرالية الجديدة لحكومة إيفان دوكي

 

بوغوتا، 09 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : تلقى رئيس كولومبيا، إيفان دوكي، أسوأ تقييم بسبب سياسته الليبرالية الجديدة منذ توليه السلطة.

جاء ذلك في أستطلاع لشركة "غالوب بول" ، حيث يرفضون ال 70 بالمائة من سكان كولومبيا سياسات الرئيس إيفان دوكي.

وتم إجراء الاستطلاع من قِبل شركة أبحاث التسويق والاستشارات ونُفذ في جميع أنحاء البلاد، وسط الإضراب الوطني والمظاهرات في الشوارع الكولومبية ضد حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي اقترحها رئيس البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

ومن بين النتائج الأكثر أهمية، بُرز تصور الكولومبيين للوضع في البلاد، والذي ، وفقًا لـ 80 في المائة من السكان، ازداد سوءًا.

وفي نفس الوقت، انضم عشرات الموسيقيين الكولومبيين إلى آلاف المتظاهرين الذين ساروا في شوارع بوغوتا وهم يغنون ويقرعون الأواني المنزلية لإظهار عدم رضاهم عن إدارة الرئيس المحافظ إيفان دوكي للبلاد ولمطالبته بالتغيير.

وهتف المتظاهرون "أرحل يا دوكي" في حين كان هناك انتشار كثيف للشرطة، كما تم رفع لافتات تقول "لن يتم اسكات الشوارع".

يذكر، أن المسيرة التي تخللتها عدة محطات لإحياء حفلات موسيقية على منصات خاصة انتهت دون وقوع أي حادث يذكر.

ويطالب المتظاهرون المنظمة اليسارية السابقة بالامتثال الكامل لاتفاق السلام ووضع حد لعمليات الاغتيال المنظّمة لشخصيات من السكان الاصليين والمجتمع المدني والمقاتلين السابقين.

ومن مطالب المتظاهرين أيضا أن يحل شرطة مكافحة الشغب التي كان تعاملها قاسياً معهم.

وعلى الرغم من أن معظم التظاهرات كانت سلمية، إلا أن الاحتجاجات أدت حتى الآن الى مقتل 4 أشخاص وجرح نحو 500، إضافة إلى أكثر من 200 معتقل.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up