كاراكاس 08 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا) : انعقدت الجمعية الوطنية الفنزويلية الثلاثاء مع تولي النائب عن المعارضة لويس بارا رئاسة الهيئة التشريعية.
وأعلن بارا في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي"تويتر"، أن جلسة افتتحت "بالنصاب القانوني" اللازم.
ونقاش النواب ثلاث قضايا رئيسية وهي أزمة البنزين في البلاد، والإفراج عن "السجناء السياسيين"، و"التعديلات العاجلة لأجور العمال الفنزويليين".
تفاعل رئيس كتلة الحزب الاشتراكي المتحد الفنزويلي الحاكم في الجمعية الوطنية، النائب فرانسيسكو توريريالبا، على تويتر ليقول إن النواب ناقشوا أيضا الحوار الجاري و"التعايش السياسي" بين المعسكرين التقدمي والمحافظ في فنزويلا.
وغطى التليفزيون العام بعض النقاش الدائر في القصر التشريعي، وكذلك مسعى قيل أنه تم من جانب نواب المعارضة اليمينية المتطرفة، الذين لا يعترفون بانتخاب بارا رئيسا للجمعية التشريعية، لتعطيل الجلسة.
ففي يوم الأحد، خسر غوايدو مسعاه إلى إعادة انتخابه رئيسا للجمعية التشريعية بعدما صوت نواب الحزب الحاكم ونواب المعارضة لصالح مجلس إدارة جديد برئاسة بارا بأغلبية 81 صوتا.
ورفض غوايدو ومجموعته قبول النتيجة، حيث قاموا بمحاكاة جلسة تصويت خارج المبني لإعادة انتخابه.