بوينوس إيريس، 06 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): انتقد رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، أن الحكومة الانقلابية لجانين أنييز قامت بتفكيك وزارة الثقافة والسياحة.

وقال إيفو موراليس في موقعه على شبكة التوصل الاجتماعي، "إن القضاء على وزارة الثقافات يعني تجاهل التنوع والهوية الثقافية لـ 36 من السكان الأصليين كعوامل استراتيجية للتعددية، وإنكار المساهمة القيمة للحركة الثقافية البوليفية في تنمية البلاد وكفاحها من أجل هذه الوزارة".

وتم إغلاق وزارة الثقافة والسياحة، التي أنشأتها حكومة موراليس في عام 2009 استجابةً لطلب طويل الأمد من المثقفين والفنانين الوطنيين، مع وزارة الاتصالات والرياضة، في تعديل اقتصادي شمل أيضًا إغلاق السفارات البوليفية في إيران ونيكاراغوا.

وأكد إيفو موراليس أن إلغاء هذه المحفظة يفترض التضحية بهوية وفن واقتصاد الشعب البوليفي، مضيفا، إنه إجراء تم اتخاذه "للالتزام بالوصفات التي يفرضها صندوق النقد الدولي".

وأشار الرئيس البوليفي السابق أن وزارة الثقافة "أنشئت بقرار من المجتمع والدولة لمحاربة الاستعمار والعنصرية والتمييز وتشجيع السياحة كمحرك للاقتصاد".

وبررت الحكومة الحالية قرارها من أجل جمع المزيد من الأموال لمكافحة وباء الفيروس المستجد.