كاراكاس، 05 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): أفادت حكومة فنزويلا عن مناورة جديدة من قبل الولايات المتحدة للتدخل في الانتخابات التشريعية في 6 ديسمبر، من خلال فرض إجراءات قسرية ضد ممثلي المؤسسات الفنزويلية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، حيث رفضت الحكومة الفنزويلية تنفيذ الإجراءات ضد رئيسة المجلس الانتخابي الوطني، إنديرا ألفونزو، واثنين من رؤساءه الرئيسيين، والمدعي العام للجمهورية، رينالدو مونيوز.
وشددت كاراكاس، على رفضها للموقف التدخلي للإدارة الأمريكية التي يقودها دونالد ترامب، مؤكدة أنه "لن يكون بوسع أي ضغط خارجي أن يمنع الشعب الفنزويلي من ممارسة حقه في التصويت وتقرير مصيره بشكل سيادي".
وأضافت الحكومة الفنزويلية أن العقوبات المزعومة - المصنفة على أنها هجوم على السيادة الوطنية - تمثل حافزًا إضافيًا للتقدم بكفاءة وأخلاق أكبر نحو الأهداف والغايات الانتخابية.
كما صادقت على إرادة الشعب الفنزويلي لبناء مستقبله في الديمقراطية والسلام، مشددة إلى أنه "لا يوجد تهديد باليأس وفشل البيت الأبيض سيكبح الممارسة الكاملة لضماناتنا الديمقراطية".