España se ha convertido en epicentro de conspiración contra Venezuela, afirma Maduro.
كاراكاس، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): استنكر رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أن مدريد، عاصمة إسبانيا، أصبحت بؤرة المؤامرة ضد السلام والديمقراطية في فنزويلا.
جاء ذلك خلال مؤتمر بالفيديو موجه إلى الطبقة العاملة في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث حذر مادورو من أن ليوبولدو لوبيز، الهارب من العدالة الفنزويلية، أعلن من المدينة الأيبيرية عن تنفيذ أعمال عنف ضد حياة الفنزويليين.
وقال نيكولاس مادورو ان لوبيز فر مؤخرًا إلى إسبانيا بمساعدة سفير تلك الدولة في كاراكاس ومن هناك دعا علنًا إلى اجتماع للقادة السياسيين للمعارضة الفنزويلية الموجودين في الخارج، لزعزعة استقرار الدولة الأمريكية الجنوبية ومهاجمتها.
وطالب مادورو الحكومة الإسبانية "باتخاذ إجراء في هذا الشأن، وهو ما لم تفعله عندما حصلوا على هذا اللجوء الإرهابي" كضيف "لأكثر من عام ونصف في السفارة"، مشدد على أنهم "من هناك نظموا هجمات لقتلي، والتوغل المسلح في 3 مايو الذي هزمناه، وأعمال العنف في شهر أكتوبر التي لم يتمكنوا من تفعيلها"، وبالتالي تحميل السلطات الإسبانية مسؤولية هذه الأحداث الخطيرة.
وانتقد المعارضة التي "ليست سياسية وديمقراطية وسلمية". وأكد أنهم "في خطة حرب وعنف ولديهم مختل عقليا مثل ليوبولدو لوبيز من مدريد، ولديهم ملايين الدولارات للتخطيط للعنف ضد فنزويلا".
