نيو يورك، 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): تولت سانت فنسنت وجزر غرينادين رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى 30 نوفمبر 2020، وهي رئاستها الأولى والوحيدة في مسؤوليتها كعضو غير دائم في هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة.
وأعرب رالف غونسالفيس، رئيس وزراء الدولة الكاريبية، عن أن ولايته "تشير إلى مرحلة جديدة في رحلتنا السياسية كدولة مستقلة، للتأكد من أن الحرية والاستقلال هما مُثلان خالدة في كل مكان أن حضارتنا الإنسانية تتقدم".
وتتولى سانت فنسنت وجزر غرينادين، وهي دولة عضو في التحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية -اتفاقية التجارة بين الشعوب (البا)، والتي تترأس أيضًا المجموعة الكاريبية، في مجلس الأمن، من منظور دولة جزرية صغيرة نامية، التحديات المعاصرة مثل جائحة كوفيد-19، والتحديات البيئية، وتغير المناخ، والصلة بين التنمية والسلام والأمن.
وأصبحت الدولة الكاريبية رسميًا عضوًا غير دائم في هيئة الأمم المتحدة في يناير 2020، كونها أصغر دولة كانت جزءًا من مجلس الأمن.
وفي هذا الصدد، تؤيد كوبا إجراء إصلاح شامل لتلك الهيئة، بما في ذلك أساليب عملها، لجعلها شفافة وديمقراطية وتمثيلية. بالإضافة إلى ذلك، تدعو إلى توسيعه، في فئتي الأعضاء الدائمين وغير الدائمين، بهدف تصحيح التمثيل غير الكافي للبلدان النامية.
