Las sanciones, el bloqueo económico y el congelamiento de los recursos han exacerbado las calamidades económicas en Venezuela.

كاراكاس، 12 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): حثت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، ألينا دوهان، حكومة الولايات المتحدة على رفع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على فنزويلا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في كاراكاس في ختام زيارتها الرسمية للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث حثت الخبيرة الأممية المستقلة واشنطن على إعادة النظر في إلغاء جميع العقوبات التي تم تبنيها ضد القطاع العام الفنزويلي والامتناع عن فرض الحصار على البلاد.

وأكدت أن الإجراءات العقابية التي نفذتها الولايات المتحدة أدت إلى إبطاء تطور فنزويلا بسبب التأثير الشديد الذي لحق باقتصادها، من خلال التسبب في انخفاض عائدات العملات الأجنبية بنسبة 99 في المائة في السنوات الأخيرة.

وأعترفت بأن تطبيق التدابير القسرية أثر على وصول البلاد إلى الأدوية والغذاء، مما كان له تأثير مباشر على صحة السكان الفنزويليين، مشيرة إلى أن سياسات الاختناق الاقتصادي زادت من حدة الأزمة والتوترات الداخلية، بما لها من أثر مباشر على الهجرة وتفكك الأسر.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى الآثار المدمرة للعقوبات الانفرادية على حقوق الإنسان، وخاصة الصحة والغذاء والتعليم والتنمية.

وقالت أيضا إن تشديد الإجراءات القسرية قوض التأثير المحتمل للإصلاحات الاقتصادية التي تروج لها الدولة الفنزويلية، وكذلك قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع الاجتماعية، بما يؤثر على نوعية حياة الناس.

ووصلت ألينا دوهان إلى فنزويلا في 30 يناير لتحديد ما إذا كان اعتماد أو الحفاظ أو تطبيق ما يسمى بالعقوبات يعيق الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لمواطني الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وخلال إقامتها في فنزويلا، عقدت المسؤولة الاممية اجتماعات مع ممثلي السلطة التنفيذية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وأعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني وقطاعات المعارضة والناشطين والضحايا وأقاربهم.

ونددت الدولة الفنزويلية والمنظمات المدنية مرارًا بتأثير الإجراءات العقابية التي تنفذها حكومة الولايات المتحدة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.