بكين، 24 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا - شينخوا): حث تقرير بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2020، صدر اليوم الأربعاء، واشنطن على التخلي عن النفاق وازدواجية المعايير في حقوق الإنسان.
وشهد العام الماضي خروج جائحة فيروس كورونا الجديد في أمريكا عن السيطرة، مصحوبا باضطراب سياسي وصراعات عرقية وانقسام اجتماعي، وفقا للتقرير الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني.
وقال التقرير "لقد فاقمت الجائحة من انتهاكات حقوق الإنسان في البلد الذي يزعم أنه "مدينة فوق تل" و"منارة الديمقراطية".
وقال التقرير إنه بسبب الاستجابة المستهترة لحكومتها، خرجت الجائحة عن السيطرة في الولايات المتحدة وحصدت أرواح أكثر من 500 ألف أمريكي.
وقال التقرير إن السياسة الملطخة بالمال تحول الانتخابات الأمريكية إلى "عرض فردي" للطبقة الثرية وهوت ثقة الشعب في النظام الديمقراطي الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عاما.
وقال التقرير إن الأقليات العرقية عانت تمييزا عنصريا ممنهجا في الولايات المتحدة حيث إن "هناك واحدا من كل أربعة شباب أمريكيين من أصول آسيوية كان هدفا للتنمر العنصري".
واستشهد التقرير بوفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصول أفريقية، بعد أن جثا ضابط شرطة أبيض على عنقه بوحشية، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية قمعت الاحتجاجات التي تلت ذلك بالقوة، واعتقلت أكثر من 10 آلاف شخص.
وذكر التقرير أن "حكومة الولايات المتحدة، بدلا من أن تفحص سجلها البشع في مجال حقوق الإنسان، واصلت إطلاق تصريحات غير مسؤولة بشأن وضع حقوق الإنسان في الدول الأخرى، كاشفة عن ازدواجيتها ونفاقها بشأن حقوق الإنسان".
وحث التقرير الجانب الأمريكي على "التخلي عن النفاق والتنمر و"العصا الغليظة" والمعايير المزدوجة"، والعمل مع المجتمع الدولي لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
