بوغوتا، 05 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): تستمر العديد من المدن والطرق السريعة في كولومبيا كمسرح للاحتجاجات ضد الإجراءات النيوليبرالية التي فرضتها حكومة الرئيس إيفان دوكي.
من جهتها، صعدت الأجهزة الأمنية من العنف ضد المتظاهرين، بحسب شكاوى منظمات مدنية.
وبعد سبعة أيام من الإضراب الوطني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، تعرضت مدينة كالي الواقعة في مقاطعة فايي ديل كاوكا، جنوب غرب بوغوتا، لأكبر قدر من القمع من قبل قوات الأمن ضد آلاف المتظاهرين.
وشجبت اللجنة الوطنية للإضراب في كولومبيا، وفاة 27 شخصا وإصابة حوالي 124 بسبب القمع من قبل الشرطة.
وفي هذا السياق، انتقدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي العنف المفرط، لا سيما من قبل عناصر الفرقة المتنقلة لمكافحة الشغب، وهي وحدة خاصة بادارة أمن المواطنين التابعة للشرطة الوطنية الكولومبية.
وبوغوتا وكالي وميديين وبالميرا ومانيزاليس هي بعض المدن التي تركزت فيها المظاهرات، وكانت هناك أعمال عنف من قبل قوات الأمن.